الكشف عن سر هدف روبرتو كارلوس المعجزة
روبرتو كارلوس لحظة تسجيل هدفه المعجزة
مدريد- أ ف ي
بعدمرور 13 عاما على الهدف المعجزة الذي سجله النجم البرازيلي روبرتو كارلوسفي مرمى فرنسا في مباراة ودية قبل مونديال1998، تمكن علماء فرنسيون من حللغز الهدف الذي أدهش علماء الفيزياء، حيث انحرفت الكرة لحظة تسديدهابغرابة شديدة قبل أن تسكن شباك الحارس
فابيان بارتيز.
وكانهدف كارلوس الذي أحرزه في الثالث من يونيو/حزيران 1997 حديث الأوساطالرياضية في العالم، واستمر الجدل حول كيفية دخول الكرة إلى المرمى بهذهالطريقة السحرية دائرا، قبل أن
ينجح العلماء في إيجاد سبب مقنع بعيدا عن الحظ والتوفيق.
وأجمعالعلماء على أن الهدف ليس مجرد ضربة حظ كما قيل، حيث قاموا بحساب المسارالذي اتخذته الكرة بعد أن سددها كارلوس، واكتشفوا أن المنحنى الذي أخذتهالكرة قبل دخولها المرمى يرجع إلى ظاهرة علمية تعرف بـ"دوامة الكرةالدوارة"، وأشاروا إلى أن تلك الظاهرة سمحت للكرة بالانحراف إلى داخلالمرمى في آخر لحظة على شكل "موزة"، قبل أن تخدع بارتيز.
وأكدالعلماء أن مثل هذا الهدف قابل للتكرار إذا ضربت الكرة بقوة كافية تسمحبدوران الكرة حول نفسها بسرعة كبيرة بشكل مطابق للنظرية دون النظر إلىسرعة الرياح، ولكن ضربة مثل هذه قد تستعص على أي لاعب آخر غير كارلوس،وفقا لصحيفة (ماركا) الإسبانية.
وقارن العلماء الكرة بطلقة الرصاص التي تنطلق بسرعة فائقة دون التأثر بسرعة الرياح أو المطبات الهوائية والجاذبية.
وكانالمدافع البرازيلي المخضرم قد سدد ضربة حرة مباشرة من مسافة تزيد عن 35مترا بقدمه اليسرى، وبدا للوهلة الأولى أن الكرة في طريقها إلى خارجالمرمى حتى أن الصبي الذي يقف خلف المرمى وضع يديه على رأسه خوفا من أنتصطدم به، ولكن الكرة غيرت مسارها بشكل لولبي لتسكن شباك بارتيز الذياكتفى بالنظر إليها وسط دهشة الآلاف ممن حضروا المباراة، والملايين الذينتابعوها على شاشات التلفاز.
واعتبر هدف كارلوس بمثابةالمعجزة، كما اختير ضمن أفضل الأهداف التي سجلت في تاريخ كرة القدم، وحاولالعلماء وضع فروض لتفسير الهدف على مدار سنوات، إلا أن هذا البحث الأخيرهو الأقرب للصواب.
روبرتو كارلوس لحظة تسجيل هدفه المعجزة
مدريد- أ ف ي
بعدمرور 13 عاما على الهدف المعجزة الذي سجله النجم البرازيلي روبرتو كارلوسفي مرمى فرنسا في مباراة ودية قبل مونديال1998، تمكن علماء فرنسيون من حللغز الهدف الذي أدهش علماء الفيزياء، حيث انحرفت الكرة لحظة تسديدهابغرابة شديدة قبل أن تسكن شباك الحارس
فابيان بارتيز.
وكانهدف كارلوس الذي أحرزه في الثالث من يونيو/حزيران 1997 حديث الأوساطالرياضية في العالم، واستمر الجدل حول كيفية دخول الكرة إلى المرمى بهذهالطريقة السحرية دائرا، قبل أن
ينجح العلماء في إيجاد سبب مقنع بعيدا عن الحظ والتوفيق.
وأجمعالعلماء على أن الهدف ليس مجرد ضربة حظ كما قيل، حيث قاموا بحساب المسارالذي اتخذته الكرة بعد أن سددها كارلوس، واكتشفوا أن المنحنى الذي أخذتهالكرة قبل دخولها المرمى يرجع إلى ظاهرة علمية تعرف بـ"دوامة الكرةالدوارة"، وأشاروا إلى أن تلك الظاهرة سمحت للكرة بالانحراف إلى داخلالمرمى في آخر لحظة على شكل "موزة"، قبل أن تخدع بارتيز.
وأكدالعلماء أن مثل هذا الهدف قابل للتكرار إذا ضربت الكرة بقوة كافية تسمحبدوران الكرة حول نفسها بسرعة كبيرة بشكل مطابق للنظرية دون النظر إلىسرعة الرياح، ولكن ضربة مثل هذه قد تستعص على أي لاعب آخر غير كارلوس،وفقا لصحيفة (ماركا) الإسبانية.
وقارن العلماء الكرة بطلقة الرصاص التي تنطلق بسرعة فائقة دون التأثر بسرعة الرياح أو المطبات الهوائية والجاذبية.
وكانالمدافع البرازيلي المخضرم قد سدد ضربة حرة مباشرة من مسافة تزيد عن 35مترا بقدمه اليسرى، وبدا للوهلة الأولى أن الكرة في طريقها إلى خارجالمرمى حتى أن الصبي الذي يقف خلف المرمى وضع يديه على رأسه خوفا من أنتصطدم به، ولكن الكرة غيرت مسارها بشكل لولبي لتسكن شباك بارتيز الذياكتفى بالنظر إليها وسط دهشة الآلاف ممن حضروا المباراة، والملايين الذينتابعوها على شاشات التلفاز.
واعتبر هدف كارلوس بمثابةالمعجزة، كما اختير ضمن أفضل الأهداف التي سجلت في تاريخ كرة القدم، وحاولالعلماء وضع فروض لتفسير الهدف على مدار سنوات، إلا أن هذا البحث الأخيرهو الأقرب للصواب.